أكد ​مصطفى الحجيري​، "ابو طاقية" انه لم يكن يوماً متوارياً عن الانظار، مشيراً الى ان كونه مهدد من قبل آل حمية، "انا انسان لدي حقوق معينة وأقول ان هناك قوى امنية ولتتفضل الحكومة وتوقف من يهدد الناس ويقتلهم".

وفي تصريح تلفزيوني، وضع الحجيري ما حصل برسم الحكومة ورئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله والعشائر التي تعتبر ان لديها عقائد، لافتاً الى ان حسين الحجيري قتل بطريقة لا يقدم عليها "الوحوش".

وذكر انه فاوض "جبهة النصرة" بعلم من كل الاجهزة الامنية وبتكليف من الحكومة اللبناني وعدد من الوزراء، و"انا كنت امر على حواجز الجيش اللبناني".

وحول اتهام معروف حمية اياه بقتل ولده محمد حمية، لفت الى ان ​عرسال​ شهدت معركة و"حمية اخذ اسيراً من ثكنة عسكرية وحاولت معه كما مع سائر العسكريين الا انني فشلت في منع قتله".

واشار الى ان "المسلحين قتلوه فلماذا اتهم انا؟"، مشدداً على انه "لم يأت اي من العسكريين المخطوفين الى منزلي انما اتى الدرك فقط وانا اتيت بهم من المخفر لحمايتهم"، موضحاً ان "العسكريين اختطفوا من الثكنات ونقلوا فورا الى الجرود". وتابع قائلاً "اسألوا الدرك المفرج عنهم اذا ما اتي بحمية الى منزلي".