أعلن رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ ​أسد عاصي​ "التزام المجلس الحياد في الانتخابات البلدية والاختيارية، واضعا امكاناته تحت ظل ارادة طائفته، بحيث لها حرية الانتقاء والاختيار بحسب ما تراه خدمة للمصلحة التي تتوخى الانماء المتوازن والعمل الدؤوب لازدهار وانتعاش مدينة ​طرابلس​ المنكوبة اقتصاديا وانمائيا".

وفي كلمة له إلى كل الطوائف حول الانتخابات الاختيارية والبلدية، ثمن عاصي "جهود الدولة وكل قوى الأمنية من جيش وأمن عام وشعبة معلومات وجهاز المخابرات لارساء الاستقرار في ربوع الوطن من اجل نجاح العملية الانتخابية اختياريا وبلديا".

ولفت الى ان "المجلس الاسلامي سيظل دائما وأبدا تحت ارادة الطائفة الاسلامية العلوية التي تؤمن بهذا الوطن، وهو منها واليها، وان تكلم بعض المشككين صوت نشاز، هداهم الله الى جادة الصواب وسامحهم، ولن نختار اسماء الاشخاص، وانما نبارك ونشجع".

ودعا أبناء الطائفة العلوية في طرابلس وعكار، إلى "الاقبال على العملية الانتخابية وعدم التفريق بين المختارين واعضاء المرشحين للبلدية، من سنة ومسيحيين وعلويين، واختيار من يتمتع بالجدارة والمواطنة والعمل من اجل الوطن، لان الوطن فوق كل طائفة وحزب وجماعة".

واشار الى ان "المصلحة الوطنية تقتضي الالفة والمحبة والتسامح، وهذا كله يترجم حضارة النفوس المثقفة، ويجب ألا ننظر بعين الهوى والغرائز إلى كل المناطق، خصوصا بين جبل محسن وباب التبانة، فنحن لبنانيون طرابلسيون، ولا فرق بين هذا وذاك إلا بالتقوى وحب الوطن". كما دعا إلى "انتخاب رئيس للجمهورية قبل ضياع الوطن".