رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ​ايلي الفرزلي​ انه "آن الاوان كي نعيد نظام محاسبة المسؤولين ونضع قانون انتخاب يمثل المكونات الطائفية خير تمثيل ويمنع استباحة الخصوصيات".

وفي حديث تلفزيوني، اكد الفرزلي انه "عندما ننزع الصراع من داخل الطوائف عبر قانون انتخاب يؤدي الى ادخال النسبية داخل الطوائف مع اعتبار لبنان دائرة واحدة لن تشعر بعض الطوائف بعد ذلك انها مغبونة او مستهدفة ولنتشعر بالخوف"، داعيا الى "التخلص من العهر السياسي المتمثل في احتجاز النواب المسيحيين في كنف طوائف اخرى"، معتبرا ان "رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون سيرتكبان خطأ استراتيجيا في حال وافقا على السير في قانون الستين تحت شعار ضروة اجراء الانتخابات، لان مجرد وجود هذا القانون هو امر مناقض للدستور"، متسائلا "لماذا يرفضون القانون النسبي في ظل وجود السلاح كما يدعون ويقبلون به مع القانون الاكثري في حين ان القانون الاكثري يؤدي الى ديكتاتورية داخل الطوائف؟".

واشار الفرزلي الى انه "من الذل والقهر للبنانيين ان يتجرأ المسؤولين حصرا عن ازمة النفابات ان يقولوا نحن لنا حضورنا في العمل السياسي"، متسائلا "كيف لهم ان يثقوا بالمسؤولين بعد اليوم؟".

واكد الفرزلي ان "الانتخابات في الجنوب كانت دليل ان السلاح ليس عقبة في وجه الرأي الاخر وفي وجه كل من يريد الترشح والانتخاب ضد لوائح "حزب الله" و"حركة أمل".

واعتبر الفرزلي ان "عرسال ستمضي قدما بالرغم من كل الاحداث التي مرت بها، في حال كان هناك تصميم على صياغة وحدة البقاع"، لافتا الى ان "الانتخابات البلدية في عرسال اكدت ان اهالي البلدة متمسكون بوحدة بلدتهم وبوحدة منطقة البقاع".