أعرب الأمين العام للأمم المتحدة ​بان كي مون​ عن "القلق العميق إزاء تزايد التوترات السياسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية نتيجة استمرار حالة عدم اليقين المحيطة بالعملية الانتخابية في البلاد".

ودعا كي مون إلى "ضرورة احترام الحريات الأساسية والحقوق المنصوص عليها في الدستور وحث جميع الجهات إلى ممارسة ضبط النفس والتعبير عن آرائهم بشكل سلمي، بما في ذلك المظاهرات المقرر انطلاقها اليوم"، مؤكداً "أهمية أن تضع جميع الأطراف السياسية الكونغولية مصالح بلدهم فوق مصالحهم الشخصية، والمشاركة البناءة في حوار سياسي جاد يهدف إلى حل الخلافات سلميا".

ويواجه رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا اتهامات بالسعي للبقاء في السلطة إلى ما بعد ولايته الدستورية الثالثة التي تبلغ نهايتها أواخر العام الحالي.