لفت ​تجمع العلماء المسلمين​ الى "اننا نعتبر أن الجماعات التكفيرية التي تعمل على التخريب في بلادنا وخاصة في سوريا ولبنان هي جزء من المؤامرة الصهيونية وصنيعة لها وتهدف إلى نفس أهداف هذا العدو".

وفي بيان أصدره اثر اجتماعه الاسبوعي، اشار الى "إننا نعتبر أن قتال العدو الداعشي هو جزء من مقاومتنا للعدو الصهيوني ويجب تضافر الجهود لرفد هذه الجبهة حتى إسقاط هذا العدو الذي هو آخر سلاح يستعمله العدو الصهيوني ضد خط المقاومة".

واكد ان "ذكرى الخامس والعشرين من أيار ستبقى صفحة مشرقة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية ودرساً تتعلمه الأجيال ويقتدي به الثائرون المناضلون في العالم في كيفية تحرير البلاد المحتلة من رجس الاحتلال".

واذ وجه "تحية إكبار وإجلال للمقاومة الإسلامية والجيش البطل والشعب اللبناني بذكرى الانتصار على العدو الصهيوني"، اشار الى "اننا نعتبر أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي السبيل الوحيد لحفظ أمن لبنان وسيادته واستقلاله".

وذكر ان "العدو الصهيوني ما زال يتربص بنا الدوائر خاصة في لبنان وما زالت أطماعه في أرضه ومياهه ونفطه مستمرة مع استمراره في احتلال أجزاء عزيزة من لبنان في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولذلك فإن سلاح المقاومة ما زال ضرورة ولا بد من المحافظة عليه وإن المطالبة بنزعه هو خدمة للعدو الصهيوني إن لم يكن تآمراً معه".

ودعا التجمع "للاستفادة من تجربة الانتخابات البلدية والمسارعة إلى إقرار قانون انتخابي نيابي مبني على النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة وفي نفس الوقت ينتخب رئيس للجمهورية يكون قادراً على قيادة المرحلة المقبلة والذي نرى أن الجنرال ميشال عون يعتبر رجل المرحلة المقبلة ولا مصلحة في تضييع الوقت أكثر من ذلك".