أكد راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع المطران ​عصام يوحنا درويش​ انه "علينا التفكير بتحقيق ما يجعل الزحليين متعلقين بأرضهم ويخفف الهجرة".

وخلال مشاركته في لقاء بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام في مطرانية سيدة النجاة في زحلة ورئيس بلدية زحلة اسعد زغيب على رأس وفد من المجلس البلدي، لفت دوريش الى "اننا سعداء جداً انه للمرة الأولى منذ انطلاق احتفالات خميس الجسد في زحلة يشاركنا غبطة البطريرك بمباركته المدينة، وانشاء الله في العام القادم يكون للبلدية دور فاعل في خميس الجسد".

بدوره، شدد زغيب على "اننا نعمل لصالح كل زحلة. نحن نعتبر ان واجهة زحلة هي سيدة النجاة، ونحن نستطيع مساعدتها من خلال انشاء مواقف للسيارات لأن المطرانية تشكل مركز تجمع بشكل دائم سواء في الأفراح او في الأحزان، ونحن في خدمة جميع اهالي المدينة".

واعتبر ان "حصول الإنتخابات البلدية يشكل مقدمة لإنتخاب رئيس للجمهورية"، لفت الى انه "عندما يكون هناك تقصير من وزير او نائب لا بد ان يعذر او لا يعذر، اما اعضاء المجلس البلدي لا يعذرون ان لم يعملوا لأجل خير البلد، وعندما يكون هناك جمود او مشاكل كغياب رئيس للجمهورية ، اي تعثر يحصل يمكن ان يؤثر على الجو العام، لكن المجلس البلدي لا يجوز ان يتعثر ، لذلك البلدية هي التي ستعطي الطابع الإنمائي للبلدة، يجب ان يكون هناك تطور وازدهار وتقدم، وايضاً ترتيب عقلية التربية المدنية، ان يكون هناك دراسات خاصة عن خصوصيات زحلة يجب ان تكون مضافة الى كتب التعليم، كالعلاقات مع الآخرين والعلاقات مع الكنيسة، والعلاقات بين الطوائف، التقارير الخاصة بزحلة، هكذا تتفاخرون بزحلة وبكيقفية الحفاظ على تراثها. البلدية هي الأكثر تواصلاً مع المواطن، لذلك الآمال الكبرى هي معلقة عليها".