لفت رئيس المعهد الانطوني والأب المدبر جورج صدقة في كلمة له خلال مؤتمر حول وهب الأعضاء الى أن "العلم لا يتنافى مع الإيمان بل أصبح الواحد يكمل الآخر ليرقى الإنسان الى خالقة ويخضع الطبيعة وكل شيء لخدمة الإنسان"، مشيرا الى ان "وهب الأعضاء ما هو الا تكريس لهذا التكامل بين العلم والإيمان".

بدوره رأى نائب رئيس لجة وهب الأعضاء انطوان اسطفان أن "زرع الأعضاء هو أفضل علاج نقدمه لشخص فقد أحد اعضاؤه الحيوية ولكن المشكلة التي نواجههافي كل العالم أن لا أعضاء كافية"، مشيراً الى أن "حوالي 10% من الذين هم بحاجة الى أغضاء تمكنوا من زرعها وفي لبنان بات لدينا أكثر من 400 مريض ينتظرون على لوائح الانتظار للحصول على العضو المناسب".

أما ممثل وزير الصحة وائل أبو فاعور جوزيف الحلو فإشار الى أن "عملية وهب الأعضاء تمثل الكثير من القدسية ومحبة الإنسان والحياة"، ولافتا الى أن "عملية الوهب هي عبارة عن استمرارية الحياة في اجسام اخرى وهي تساهم في تحسين نوعية الحياة"، مؤكدا ان "عملية زراعة الأعضاء لم تعد مشكلة في لبنان وبتنا نملك مجالاً واسعا عريق في سمعته وتاريخه خصوصاً وأن هناك جسم طبي مختص ومساعدين كفوئين".