أكد وزير خارجية البحرين ​خالد بن أحمد آل خليفة​ أهمية تنسيق خطوات التحرك العربي ازاء المبادرة الفرنسية وحل القضية الفلسطينية.

وأعرب في كلمته أمام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب عن أمله في أن تجد المبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينية طريقا للتنفيذ وأن تلقى الدعم اللازم من قبل كافة الجهات المعنية للمضي قدما في مسار السلام وأن توفر واقعا جديدا في المنطقة وتساهم في استقرارها وتفتح صفحة جديدة في تاريخها.

وقال ان الاجتماع يركز على موضوعات ملحة تتمثل في جدول أعمال القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وحول الوضع في ليبيا دعا الى موقف عربي موحد ومتماسك لمساعدة الشعب الليبي على تجاوز المرحلة الراهنة بما يحفظ لليبيا وحدتها واستقرارها.

وطالب بتقديم كامل الدعم للعملية السياسية وللمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج لكي تتمكن من أداء مهامها والنهوض بدورها في تحديد مسؤوليات كافة الجهات في المستقبل وتكون قادرة على مواجهة مختلف التحديات وفي مقدمتها التطرف والعنف والارهاب وترسيخ مؤسسات الدولة ووحدتها.