نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر أهلية استغرابها "لافتقار اللائحة المقابلة للائحة "ل​طرابلس​" في الانتخابات البلدية إلى أي مشروع إنمائي حقيقي في حملتها الانتخابية والتركيز عوضاً عن ذلك على مهرجانات واستعراضات سياسية تركز على «الشخصانية وترتكز على شعارات لا تقدم ولا تؤخر في الأبعاد الإنمائية للاستحقاق".

وأوضحت انه و"بينما كان رئيس وأعضاء "لطرابلس" يقومون بجولات ميدانية على المناطق ليكونوا على تماس مباشر مع تطلعات الناس واحتياجاتهم ولشرح برنامجهم الإنمائي المُعد للمدينة وسط ارتياح شعبي ملموس للمميزات العلمية والعملية التي يتمتع بها فريق "لطرابلس"، بدا في المقابل تركيز اللائحة المنافسة منصباً على مهاجمة "لطرابلس" والتشهير بتركيبتها التوافقية من دون تقديم أي مشروع أو طرح إنمائي واحد للطرابلسيين".