في الحلقة التاسعة من نص القرار الاتهامي في احداث عرسال نعرض اعترافات المتهمين عن كيفية قيامهم بعمليات ذبح العسكريين ومن قام بذلك ومن امرهم بتنفيذها وقد تمت على الشكل التالي بداية: ان عملية قتل العسكري علي علي تمت اثناء محاولته نزع قنبلة يدوية كانت بحوزته وذلك اثناء عملية نقله بعد اسره الا ان ابو يوسف شاهده ومنعه من ذلك عندها اقدم التونسي على طعنه فورا برقبته ومن ثم تم اطلاق النار عليه بعد انزاله من الآلية وقد تم دفنه في فليطة.

وان عملية ذبح العسكري علي السيد تمت بعد ان قام ابو ايوب العراقي بإعطاء امر الى ابو عبد السلام امير داعش في القلمون باختيار عسكري سني وذبحه بهدف الاسراع في عملية المفاوضات وتلبية مطالب داعش وعندها طلب ابو عبد السلام من المدعى عليه بلال العتر ان يختار عسكريا سنيا فاختار علي السيد وتم نقله الى مكان بعيد عن المقر ضمن الرهوة وانه بناء على طلب منه اي من بلال ميقاتي وافق الامير على تنفيذه العملية وانه طلب ذلك كونه يعتبر العسكري علي السيد قد كفر لانه التحق بالجيش اللبناني (نعتذر عن نشر التفاصيل احتراما لمشاعر الاهالي الشهداء).

وكان حاضرا كل من بلال العتر ورشيد ابو الليث والسوري ابو علي زلفة وحفيد البغدادي الذي كان يصور العملية اي المدعى عليه عبدالرحمن بازرباشي والسوري ابو القاسم وانه في اليوم الثاني تم تكليف اللبناني ابو دجانة بدفنه.

ان عملية ذبح العسكري عباس مثلج حصلت بعد اكثر من اسبوع من ذبح علي السيد، اذ كان صدر امر من ابو ايوب العراقي بذبح عسكري سني اخر ولكن ابو عبد السلام وبلال العتر اختارا ان يتم ذبح عسكري شيعي وليس سنياً، واتفقا انه في حال علق ابو ايوب لاحقا على الامر يتم ابلاغه ان خطأ قد حصل عن غير قصد وانه بناء على تكليف من ابو عبد السلام قام بلال العتر باختيار عباس مثلج وتم احضاره الى نفس مكان ذبح علي السيد وتم تكليف السوري «ابو الورد« بذبحه (...) وكان مع كل من ابو هريرة وحفيد البغدادي يصورون العملية واضاف ان «ابو بلقيس» الامير الحالي لداعش في القلمون طلب منه تنفيذ عملية انتحارية في لبنان ولكنه رفض ذلك كونه يريد ان ينفذ هكذا عملية في الرقة بسوريا كون الوضع الحالي في القلمون متأزماً بين القيادات.

وتبين ان المدعى عليه عمر احمد سليم ميقاتي الملقب «ابو هريرة» لدى التحقيق الاولي معه كرر ما اورده المدعى عليه بلال الميقاتي حول عملية انتقالهم الى عرسال والكيفية التي تمت فيها،واضاف انه شارك في المعارك التي دارت في عرسال ضد الجيش اللبناني بتاريخ 8/2/2014 وانه توجه ضمن مجموعة الى حاجز عقبة الجرد وحاولوا اقتحامه لكنهم فشلوا بذلك، وكان ضمن مجموعته بلال العتر واللبناني ابو دجانة وهو من صيدا وحفيد البغدادي وابو الحارث التونسي والسوري ابو عبادة التلة، وان بلال الميقاتي شارك في الهجوم على حاجز وادي الحصن الذي سقط واسر منه عدة جنود وجرى اغتنام كافة الاليات والاسلحة والخذائر، واضاف انه كان يشارك بموضوع حراسة العسكريين وضربهم وتعذيبهم خاصة خلال قيام السوري ابو الورد بالتحقيق معهم، وكرر ما ورد على لسان بلال الميقاتي لجهة عمليات تصفية العسكريين الاسرى، واضاف ان الجندي ع.د كان يعمل لصالح مجموعتهم كجاسوس على العسكريين الاسرى وكان له دور ايجابي في تسليم مركز عقبة المبيضة.

وتبين ان المدعى عليه عبد الرحمن ظهير بازرباشي الملقب «حفيد البغدادي» اوقف من قبل دورية تابعة للجيش اللبناني وكان يستعمل هوية لبنانية باسم مصطفى عامر المصري، وبالتحقيق معه افاد انه مؤيد لتنظيم القاعدة، ومع ظهور الدولة الاسلامية داعش تأثر بمبادئها ونهجها، وانه خلال احداث طرابلس اشترى بندقية حربية من محمد العتر وهو شقيق بلال العتر وشارك في المعارك هناك، وانه توجه مع عمر ميقاتي والاخرين الى عرسال بالطريقة والكيفية التي رواها المدعى عليهما بلال وعمر ميقاتي في افادتيهما، وانه التحق بتنظيم داعش هناك و شارك في المعارك التي حصلت في عرسال بتاريخ 2/8/2014. وان ابو حسن الفلسطيني طلب منه ان يبقى مع السوري ابو الورد في مقر الرهوة، وانه في اليوم الثالث للمعارك وبعد اصابةابو حسن الفلسطيني استلم مكانه ابو اساسة البانياسي كامير عسكري وابو عبد السلام كامير شرعي، وان البانياسي كلف مع كل من عمر ميقاتي وابو بكر القاري واخرين هو من بينهم بمهاجمة نقطة الجيش اللبناني على رأس تلة فوق حاجز وادي حميد، وانه تم اكتشاف تسللهم من قبل الجيش اللبناني وحصل اشتباك مسلح ما اضطرهم الى الانسحاب، وكرر ما جاء على لسان المدعى عليهما عمر وبلال الميقاتي لجهة عملية تصفية وذبح العسكريين الثلاثة علي والسيد ومثلج، وانه هو من اقدم على تصوير عمليتي ذبح علي السيد وعباس مثلج على هاتفه الخلوي، واضاف ان المدعى عليه عمر ميقاتي اقدم في احدى المرات على قطع جزء من اذن احد الجنود خلال تعذيبه العسكريين، واضاف ان الجندي (ع.د) هو من قام بتسليم مركز عقبة المبيضة الذي اسر منه العسكريين، وان الجندي (د) كان يتواصل مع السوري ابو طلال من القصير، وان الجندي شارك عدة مرات في الرباط على تلة في جرود رأس بعلبك وكان يطلق النار باتجاه نقطة الجيش، وان المدعى عليه بلال ميقاتي كان يشارك في تلك العمليات، وان ابو هريرة اقدم في احدى المرات على صلب احد العسكريين الاسرى لدى داعش وذلك على شباك المقر بعد ربطه بحبل، وانه تم تسجيل فيديو للجندي وهو يعلن مبايعته لداعش، وانه شارك ايضا مع عمر ميقاتي والسوري ابو العباس وابو الورد وابو عبد السلام باطلاق صواريخ على قرى بقاعية بعد توقيف احمد سليم ميقاتي واقدم على تصوير العملية.

وتبين ان المدعى عليه خالد احمد الواو الملقب «ابو احمد الانصاري» افاد في التحقيق الاولي انه بايع تنظيم داعش وشارك في معارك عرسال وانه شارك مع آخرين في الهجوم على حاجز الجيش في وادي الحصن وسيطروا عليه ومنهم السوري كرجلو والسوري ابو صلاح الانصاري ايهم سويد وابو هادي الزين قائد المجموعة والسوري الملقب «قيسي»، وانه بعد اقتحام الحاجز تم اسر العسكريين والاستيلاء على كافة العتاد والاليات والذخائر العائدة للجيش.

وتبين انه جرى توقيف المدعى عليه خالد حسين الحجيري الملقب بـ«خالد حسونة» لارتباطه بتنظيم داعش الارهابي وعلاقته بالارهابي الفار احمد سيف الدين المعروف بـ«السلس» وبالتحقيق الاولي معه افاد انه فعلا شارك في معركة عرسال بتاريخ 2/8/2014 ضد الجيش اللبناني الى جانب مجموعة احمد سيف الدين الملقب «السلس» وخاصة في الهجوم على مركز المهنية وقد روى تفاصيل وكيفية حصول الهجوم والمجموعات التي شاركت فيه وانه بعد سقوط المركز داخل السلسل اليه وتمكن من اسر احد العسكريين واستولى على ملالة للجيش وجيب عسكري صغير الحجم واضاف ان المسلحين الذين شاركوا في الهجوم على مركز المهنية هم حوالى مئتي مسلح مقسمين الى مجموعات وقد عرف منهم، السلس والسوري عدي عامر ملقب عدي الاشقر وقصي عامر والسوري طارق عامر والسوري فضل المعروف بفضل السحلي والسوري يعرب الفرج والسوري باسم والسوري اكرم عامر والسوري الملقب «حكيم» والسوري «حبوشي» والسوري علاء المصري ملقب «عزرائيل» والسوري محمود المصري شقيق علاء والسوري اياد ملقب اياد حبلص والعرسالي شحادة ابو العز والسوري ربيع الزين والسوري سيفو سيف الدين شقيق السلسل والعرسالي ابراهيم بحلق.