وجه عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​علي عسيران​ التهاني للبنانيين والجنوبيين لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، معتبراً أن هذا العيد سيبقى وساما على صدر الوطن لانه في 25 ايار 2000 حقق لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه تحريرا لارضه المحتلة في الجنوب والتي عادت الى حضن الوطن بعد ربع قرن من الاحتلال لها.

وفي كلمة له خلال حفل تخريج طلاب ثانوية الشهيد مصطفى شمران في البيسارية، أوضح عسيران "أنكم وأنتم تحضنون براعمَ أعمارِكم، وترعونَ نهوضَهم في إحدى أنجحِ المؤسسات التربوية في لبنان، أراني مندفعاً لأبدأَ كلمتي، بالتنويه بالجهاز الإداري والتربوي، لهذه المؤسسة العريقة. وأعلنُ أمامَكم، أنني سعيدٌ لرعايتي هذا الاحتفال، لأطفالِ غدٍ أو بعد غد، الذين سيكونون في كل مجالاتِ الحياة، عاملين مبدعين يضجون بالعطاء".

وأشار الى "أنكم أدركتم، أن المقاومةَ مواجهةٌ في كل ميدان، وأوجبُها العلمُ والمعرفة، وبادرتُم، فكان صيتُكم المميز، وفوق ذلك ها أنتم تُذكّروننا بأن العمل السليم لا يكون إلاّ في البدايات السليمة والصحيحة، وما لم تكن القواعد متينة فعبثاً يصمد البناء، لذا ها نحن اليوم نحتفل بزنابق الحياة، فهم رجال الغد الذين سوف يرفعون البلاد الى مراتبَ عليا".

ومن جهة أخرى، اشاد عسيران بنجاح الانتخابات البلدية والاختيارية، لا سيما في الجنوب حيث أثمرت جهود رئيس مجلس النواب نبيه بري في إنجاز هذا الاستحقاق الوطني، فألفُ مبروك للفائزين، وللذين لم يحالفهم النجاح ألفُ تحية إحترام ومحبة لأنّ لهم مكانتهم في بلداتهم وقراهم".