إعتبر أمين عام جبهة البناء اللبناني ​زهير الخطيب​ ان "نتائج الانتخابات البلدية في طرابلس بصفتها العاصمة الثانية للبنان ترجمة سياسية واقعية ومتوقعة لقرف اللبنانيين عموما من الطبقة السياسية وتحالفات الإقطاع السلطوي المالي المتلطي وراء النفاق الحزبي وإستغلال العناوين الدينية".

وذكر الخطيب ان "انتصار الشعب الطرابلسي سبقه إنتصارا واضحا للبيروتيين وبدرجة اقل للصيداويين على تحالفات وتواطؤ كافة احزاب التحاصص السلطوي التي تكالبت بالتزوير وفبركة النتائج على عادتها لسرقة الانتصار الشعبي عليها بهدف إخفاء سقوطها ولتأجيل خروجها الحتمي من المشهد السياسي اللبناني بإنتهاء الصلاحية".

ودعا الخطيب القوى الدولية والإقليمية المعنية والمؤثرة في المنطقة "لاستيعاب هذه النتائج والتخلي اليوم قبل الغد عن أدواتهم من السياسيين الفاسدين لصالح الإرادة و الطموحات الشعبية"، معتبرا ان "ما يحدث اليوم في لبنان شبيه بثورة العامية من مختلف الطوائف على تحالف الإقطاع والمواقع الدينية التي لا تزال تعيد منذ قرنين انتاج ذاتها وتقاسمها المغانم من حقوق الناس ومالية الدولة وان بوجوه مختلفة".