أشار عضو هيئة الرئاسة في حركة امل ​خليل حمدان​ خلال احتفال المقاومة والتحرير في انصار إلى ان "هذا التحرير لم يأت إلا بفعل المقاومة الجهادية وعندما نقول المقاومة هي المقاوم الذي يفجر عبوة هنا او هناك او يشظي جسده في اليات العدو الصهيوني كبلال وهشام وحسن قصير وغيرهم"، لافتا إلى ان "المقاومة تعني لنا ايضا الام التي ترضى بشهادة ابنها والفلاح الذي يحرث ارضه في ظل حراك العدو الصهيوني رغما عن انفه والمقاومة ان نحتشد في ظل الاحتلال لكي نقول لا للاحتلال الاسرائيلي ، نعرض الكبار والصغار للمخاطر ، والمقاومة تعني ان الجيش اللبناني الأبي الذي قدم حتى الدم في مواقع كثيرة في مواجهة الارهاب الصهيوني والتكفيري".

وأكد ان "المقاومة تعني لنا بناء الدولة في مواجهة هذا العصر الاسرائيلي الذي يتربص بنا ونحن اذ كنا قدمنا الشهداء في مسيرة افواج المقاومة اللبنانية "أمل" من مجاهدين من اخوة واعزاء قدموا أعز ما يملكون واعطوا حتى الدم"، مؤكدا ان "هذه المسيرة مستمرة وباقية بتضامن الموقف المقاوم الذي يتلخص في القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة وحدة متماسكة يمكن ان تصفع كل احلام الصهاينة والذين يريدون اغراق هذا البلد في المزيد من الازمات والمزيد من التداعيات التي نحرص دائماً وابداً ان نتصدى لها".

واعتبر ان "الرؤية التي اسقطها الامام السيد موسى الصدر منذ البداية هي الرؤية الصائبة وهو اول رجل يجرؤ على تاسيس المقاومة قبل الاحتلال لانه استشعر الخطر الصهيوني ولان الصهيوني كان يدخل ويخرج من ارضنا دون استئذان، ولان الصهيوني كان ليقول ان لبنان دائما ضمن اطماعه، وبلغ به الغرور ليقول انه باستطاعته ان يحتل لبنان بفرفة موسيقية". وأضاف "إن الذين يتخذون مواقف ضد المقاومة اليوم ويسعون الى نزع سلاحها ويقفون دائما في وجه هذه المقاومة هؤلاء قد اتخذوا الموقف منذ زمن بعيد ، لم يتخذوا الموقف من المقاومة بفعل ممارسات المقاومة ،انما اتخذوه من قناعة لديهم في عملية الصراع العربي الاسرائيلي والموقف من اسرائيل فينظرون الى اسرائيل انها صديق والى سوريا هي العدو"، مشددا على انه "لن نتفاجأ اطلاقاً من المواقف التي تدعو الى نزع سلاح المقاومة لانهم كانوا في الاساس ضد سلاح المقاومة".

من جهة أخرى، لفت إلى ان "هناك من يرفض قانون النسبية، هناك من يرفض القانون الذي يوسع دائرة الانصهار اللبناني بعض الناس يرفضون اقتراحات النسبية وكل شيء ويحرصون على ابقاء البلد في الفراغ. لقد قال الامام الصدر مرة احرصوا على ان احذروا العقل الاسرائيلي وهذا العصر الاسرائيلي هو بتهويد كل شيء تهويد الافكار والاعلام والثقافة، تهويد المؤسسات لجعلها غائبة عن تقديم خدماتها ومهماتها، فنعم للتحصين بوجه اجواء متوترة الارهاب تفكيري في الشرق وارهاب صهيوني في الجنوب وفي فلسطين".