تواصل إسرائيل تصعيدها في قطاع غزة وجنوب لبنان، منذ إنتهاء الهدنة الإنسانية، حيث وسعت عملياتها البرية تجاه جنوب غزة. في هذا السياق، تراجعت الآمال بالوصول إلى هدنة في قطاع غزة، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه مقترحات حركة "حماس" لوقف النار، معلنًا أنه أمر جيشه بتحضير هجوم على مدينة رفح. في المقابل، شدد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن على أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيّن القيام به، قبل التوصّل إلى اتفاق هدنة.