لفت سفير لبنان السابق في واشنطن عبدالله بو حبيب الى ان "الادارة الاميركية وضعت "حزب الله" على لائحة الارهاب وتعمل على اذيته بطريقة أو بأخرى، لكن للاسف ما يحصل لدينا ان بعض المصارف تذهب بتنفيذ العقوبات اكثر من ما يطلب منها، فليس المطلوب من المصارف ان تكون أجهزة استقصاء لوزارة الخزانة الاميركية، إنما المطلوب منها ان تضع الاسماء المعطاة لها على اللائحة لا ان تبحث عن الاسماء لتضعها من تلقاء نفسها".

وأوضح بو حبيب في حديث اذاعي انه "اذا وضعت الدولة الاميركية اسماء من "حزب الله" على لائحة الارهاب فإن "حزب الله" سيقبل ان لا يكون لهذه الاسماء حسابات في المصارف"، مشدداً على أن "حزب الله" لا يريد مشاكل مع المصارف ولا مع الدولة ولا يريد ان يضر البلد، لذلك ليس المطلوب من المصارف اللبنانية أن تقوم بدور ليس مطلوباً منها".

من جهة أخرى، أشار بو حبيب الى أن "الانتخابات النيابية لن تجرى قبل موعدها، واذا اتت الانتخابات بقانون الستين سيسير التيار "الوطني الحر" فيها رغم أن التيار يرفض هذا القانون كما كل الاحزاب المسيحية الكبرى"، مؤكداً ان "لا احد سيحل مشاكلنا الا نحن، فيجب ان نجلس مع بعضنا لحل مشاكلنا بأنفسنا دون أي تدخلات خارجية".