كشف رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ​جون برينان​ أن الجزء السري من تقرير لجنة تقصي حقائق "​اعتداء 11 أيلول​" أثبت عدم تورط السعودية كدولة أو مؤسسة أو حتى مسؤولين سعوديين كبار في الأحداث.

وفي حديث صحفي، لفت الى "انني أعتقد أن الصفحات الثماني والعشرين السرية من التقرير الكونغرس الأميركي عن الهجمات ستنشر وأنا أؤيد نشرها والجميع سيرى الأدلة بأن الحكومة السعودية لا علاقة لها."

وأثار هذا الجزء السري، الذي لم يُنشر من تقرير رفع عام 2002، الجدل بشأن ما إذا كان بوسع أميركيين مقاضاة الحكومة السعودية عن أي أضرار لحقتهم بسبب الهجمات التي وقعت قبل نحو 15 عاما.

وكان مجلس الشيوخ الأميركي أجاز مشروع قانون يوم الـ17 من أيار يسمح لعائلات ضحايا الهجمات بمقاضاة السعودية، فيما تنفي السعودية تقديم أي دعم لـ19 من عناصر القاعدة معظمهم مواطنون سعوديون قتلوا نحو 3 آلاف شخص في "اعتداء 11 أيلول".

وهددت الرياض وقتها ببيع سندات وأصول في أميركا تعود لها تصل قيمتها إلى 750 مليار دولار إذا أقر مشروع القانون.