دان عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​فؤاد السعد​ تفجير بنك لبنان والمهجر، معتبرا أنه فصل إرهابي جديد نفذته برابرة العصر الواحد والعشرين، في محاولة همجية يائسة لإجبار القطاع المصرفي على التراجع عن قراراته في موضوع العقوبات الأميركية على حزب الله من جهة، وللإصطياد بالماء العكر وادخال لبنان في مواجهات أمنية دموية من جهة ثانية.

ولفت السعد في بيان له الى أن من الغباء استبعاد بصمات مخابرات السوري بشار الأسد عن هذا العمل البربري، بالتعاون مع جهات محلية لها مصلحة بوقف مفاعيل قانون الكونغريس الأميركي، وضرب القطاع المصرفي لتجريد لبنان من ضماناته الإقتصادية.

وأعتبر السعد أن الأجهزة الأمنية أمام امتحان كبير لمعرفة من خطط ونفذ تفجير بنك لبنان والمهجر، لأن الكشف عن الحقيقة كاملة، سيفصل الخيط الأبيض عن الأسود، بما ينزع الشكوك حول المنفذين، ويطوي أصابع الرأي العام عن اتهام حزب الله بالعملية كونه المتضرر الوحيد من القانون الأميركي.