اعتبر الوزير السابق ​محسن دلول​ في تصريح "ان يد الارهاب تضرب لبنان مرة جديدة ضمن حملة لاستهدافه امنيا واجتماعيا واقتصاديا وسياحيا في محاولة لبث بذور الفتنة بين اطياف الشعب اللبناني لايحاء الرأي العام واتهام جهة سياسية وراء هذا العمل المدان والمستنكر وضرب القطاع المصرفي الذي هو ضمانة للبنان واللبنانيين".

وقال: "ان رسالة التفجير لا يمكن فهمها الا من اتجاه واحد وهو الفتنة، وان على الدولة اتخاذ كل اجراءات الحماية اللازمة للقطاع المصرفي الذي يشكل عماد الاقتصاد اللبناني، وان الرد الافضل على هذا التفجير يكمن في تحصين وحدتنا الوطنية ووعينا أخطار المرحلة ودقتها والتعاطي معها بحكمة، وتبني كل الحساسيات والخلافات والتصدي لها لتكون القوى السياسية المظلة لكل القوى الامنية والعسكرية في مكافحتها بؤر الارهاب".