أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ​دونالد ترامب​ أنه الغى الاعتمادات الصحفية لصحيفة "​واشنطن بوست​" لتغطية حملته الانتخابية بعد أن نشرت الصحيفة عنوانا يرجح أنه اتهم الرئيس ​باراك أوباما​ بالضلوع في الهجوم الإرهابي في أورلاندو.

وأوضح ترامب في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه "بناء على التغطية غير الدقيقة بشكل لا يصدق لحملة ترامب التي تحقق أرقاما قياسية، فإننا بالتالي قررنا إلغاء الاعتمادات الصحفية لصحيفة واشنطن بوست الكاذبة وغير الأمينة".

وفي بيان منفصل، وصفت الحملة تغطية الصحيفة بأنها "نفعية"، مشيرة الى "أننا لم نعد نشعر بأننا ملزمون بالعمل مع صحيفة تضع الحاجة إلى ضغطات المستخدمين للموقع الإلكتروني على الخبر فوق النزاهة الصحفية»".

واتهمت حملة ترامب الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوس باستخدام الصحيفة لتحقيق مكاسب شخصية.

من جهتها، ردت صحيفة "واشنطن بوست" معتبرة أن "تلك الخطوة تعد تنصلا من دور الصحافة الحرة والمستقلة"، مؤكدة أنها ستواصل تغطية ترامب بشرف وبأمانة ودقة وبقوة وبدون تردد كما كانت تفعل طوال الوقت".