اشار مفوض عام جمعية الرسالة للاسعاف الصحي علي عباس الى أن جمعية الرسالة للإسعاف الصحي التي أنشأت من أجل مجتمعنا، ليست مجرد تعبير عن الوفاء للذين سقطوا في الماضي على طريق استعادة كرامة الإنسان واستعادة سلامة لبنان ودحر الإحتلال الإسرائيلي عن أراضيه. لأنها المؤسسة التي تستيقظ عيونها على الفرح المحتمل وعلى الأيام القديمة والقادمة، المزدهرة بالبذار الطيب في الأرض الطيبة. لأنهم شباب الدفاع المدني والذين انتصرت عيونهم على المخرز، وانتصر دمهم على السيف في شتى الميادين. لأنها الجمعية التي بلسمت جراح الجرحى واحتضنت الشهداء فكان منهم الجرحى والشهداء، وآخرهم الشهيد أحمد سعد. لأنها ليست مؤسسة لدفن الموتى، بل لقيامة المجتمع ولأنها شجرة الأسماء المضيئة للمحاربين منذ الأزل والى الأبد ذوداً عن ثغور الأمة.
واعلن خلال الافطار السنوي الذي أقامته جمعية الرسالة للاسعاف الصحي في اجواء ولادة الامام الحسن (ع) في مطعم الفندقية بيروت، زيادة في أسطول السيارات حوالي خمسين سيارة إسعاف، واستمرار الدورات ودورات الإختصاص وقد بلغت خلال العام 2016 خمسماية متدرب، واشار الى إحصاء نقل حالات مرضية وحوادث السير وتأمين دم ونقل وفيات 4729 خلال هذه السنة. إضافة الى العديد من الإصدارات الإعلامية وتأمين التجهيزات تطوير غرفة العمليات بأحدث الإتصالات، ونحن متأكدون ان أصحاب الأيادي البيضاء شركاء معنا وأخص بالشكر السيد صافي نعيم.
وتابع قائلا: "هي جمعية الرسالة للإسعاف الصحي أسست لتكون على تواصل مع المحرومين المقهورين وكانت الأجدر بين الجمعيات في الوطن. رسالة واضحة وعمل دؤوب. لا تعمل على المناكفة بل دائماً مستعدة بالواجب الديني والحركي والوطني".