اعتبر الوزير السابق ​ادمون رزق​ أن "اتفاق الطائف موجود والدستور موجود فلنركز على تنفيذهما"، مؤكداً أن "الاعجوبة التي حصلت بالطائف لا يمكن أن تعاد في زمننا".

وخلال حديث تلفزيوني، رأى رزق أن "اتفاق الطائف حافظ على الكيان اللبناني الذي كان قيد التفتت والالغاء بسبب الجهالة وقلة الشعور بالمسؤولية"، لافتاً إلى أنه "لولا التواطؤ لما كان هناك وصاية والدليل على ذلك بعد خروج السوريين انهارت البنية الوطنية بسبب عدم الكفاءة وبسبب الأخطاء المميتة".

وأشار رزق إلى أن "المسؤولية تقع على اللبنانيين كلهم الذين أساؤوا الأمانة وثبتوا الفراغ الرئاسي منذ 1982 وحتى اليوم".