يمكن وصف الموضوع بـ"يوم الحشر" او العقاب الجماعي. اكثر من 80 مواطنا مجموعين في امتار قليلة، ينتظرون انجاز المعاملات.

هذه هي حال الطابق الخامس من مركز ​الضمان الاجتماعي​ في ​بدارو​، حيث تقوم موظفة واحدة فقط بخدمة المواطنين وانجاز معاملات تقديم الوصفات الطبية والادوية والفحوصات، وفي الجهة المقابلة موظف لتسليم "الشياكات" التي يحين موعدها.

بين الساعة والساعتين وربما اكثر، ينتظر المواطنون لانجاز المعاملة حتى يحين الدور، حيث تعمد الموظفة الى تسجيل الاسماء لتسهيل عملها "المستحيل" يوميا، وعند الساعة 11 تتوقف عن استقبال الطلبات لانجاز طلبات المواطنين المسجلين على الجدول، بسبب عدم القدرة على انجازها ضمن الدوام الرسمي.

الى متى سيبقى المواطن يعاني في الادارات الرسمية؟ ولماذا لا يوجد اكثر من موظف لخدمة المواطنين؟ نلقي الضوء على الموضوع لنقل واقع الحال كما هو ولايجاد صيغة تسهل الامور على المواطن، بدل اضاعة الوقت عليه وتحمله اعباء اضافية بسبب تعطيل اعماله عند انجاز كل معاملة.

الفيديو والصور برسم المعنيين... وللحديث تتمة.