لفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" الشيخ ​حسن المصري​ في كلمة له حلال احتفال أقامته حركة "أمل" في البقاع ، إلى أن "الصراع التكفيري موجود مع وجود الاسلام، وليس صراعا بين الطوائف، فالتكفيري وجد بالخوارج الذين قاتلوا الاسلام"، موجها التحية الى "إنجازات الجيش والحشد الشعبي في العراق الذي يضم الشيعه والسنه في صفوفه لمحاربة التكفيريين".

ورأى أن "أغلب التكفيريين يكفرون السنة والشيعة معا، لأننا صوت الحق الفريد، ولأن منطلقاتنا غير منطلقاتهم ولاننا صوت الحق الذي يريد تعميم الفكر الاسلامي الوسطي على هذه الكرة الارضية"، مؤكدا "الاستمرار على هذا النهج بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري".

ودعا اللبنانيين إلى أن "يكونوا يدا واحدة متماسكة، وهذا ما يقوم به بري في تحركاته على مساحة هذا الوطن الذي آمنا به، وآمنا بأن السبيل الوحيد الذي يجب أن نسلكه هو سبيل الوحدة الوطنية الجامعة في لبنان وكل طريق لا يمر عبر الوحدة الوطنية خائب وخاسر وفاشل، لا يوصل الى اهداف سامية"، مؤكداً أن "الوحدة الوطنية والعيش المشترك هي الطريق الوحيدة المؤدية الى خلاص لبنان من براثن الفتن، ولذا بدأ بري بعملية الحوار الوطني ثنائية بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" ثم وسع هذا الحوار ليشمل كل شرائح المجتمع اللبناني ومن أجل هذا نرى الامن المستتب نتيجة الحوار ونتيجة المقاومة والجيش وان هذه المقاومة التي اسسها وارسى قواعدها الامام موسى الصدر هي التي تحمي لبنان اليوم وحدوده من مياهه الى مياهه، من بحر الشمال الى بحر الجنوب مع الحدود السورية".

وأشار المصري إلى أن "هذه المقاومة وهذا الجيش اللبناني العظيم الذي نحب ونحترم ونجل هم من ابنائنا وفلذات اكبادنا، هم الذين يشكلون سورا مانعا للتكفيريين وإن العدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري هما وجهان لعملة واحدة، والغاية واحدة، شرذمة الامة العربية وتفتيت لبنان والمنطقة"، موضحاً أنه "اليوم عندما نطالب بأن يكون لدينا رئيس جمهورية نريده ان يكون رئيسا قويا يحمي لبنان ويدافع عن الوحدة الوطنية ويكون لكل اللبنانيين لا لفئة معينة ولا لبوتقة ضيقة وصغيرة، بل ان يكون فكره كبيرا بمقدار ومستوى هذا الوطن لبنان".