أثار كشف صحيفة "جورنال" الفرنسية عن تخصيص صالة رياضة في السجن الفرنسي الذي يحتجز فيه ​صلاح عبد السلام​ المسؤول عن الانتحاريين الذين نفذوا عمليات 13 أيلول في باريس، الغضب في فرنسا، إذ تساءل الفرنسيون "هل يحق لإرهابي كعبد السلام أدمى قلوب المئات من أهالي الضحايا، ان يتمتع بوسائل الراحة المعطاة له في السجن ومنها صالة خاصة به ليمارس الرياضة فيها؟".

وقد استغرب النائب في "الجمعية الفرنسية" تيري سولار، الذي زار السجن، هذه المعاملة ووثق كيفية عيش صلاح عبد السلام في سجنه، ورفع كتابا الى وزير العدل الفرنسي مستوضحا هذه المعاملة الخاصة لإرهابي.

وبدوره استنكر رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرنسوا فيللون هذا التساهل مع عبد السلام مشيرا الى انه يجب ان يمنع من الخروج من زنزانته وذلك اولا احتراما لذوي الضحايا وثانيا لحمايته من نفسه، كي يبقى حيا ويصل الى محاكمة عادلة تجازيه على أفعاله.

"ترجمة النشرة".