كشف وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن السفير الفرنسي السابق في لبنان باتريس باولي أبلغه أنه لم يأت الى لبنان للحديث في السياسة، مشيراً الى انّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قدّم تبرعاً للبنان بمئة مليون دولار، 50 للسنة الحالية و50 للسنة المقبلة، وانّ زيارة باولي غايتها البحث في سبل إنفاقها على البنية اللبنانية واللاجئين السوريين.
وأكد درباس في حديث صحفي أن "البحث تمحور حول المشاريع التي تدعم المجتمع المضيف للنازحين لكن في الوقت نفسه تخلق فرصَ عمل للسوريين في البنى التحتية تحت سقف القانون"، مشددا على أن "ذلك لم يمنعني من ان اتحدث معه في السياسة، فأبلغتُ اليه اننا ننظر بقلق شديد الى مقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منح الجنسية للاجئين السوريين لأنّ هذا الامر يشغل البال أولاً، ويعني ثانياً انّ هناك يأساً من الحل السياسي، ويعني ثالثاً انّ هناك تغييراً ديموغرافيا كبيراً جداً داخل سوريا سينعكس حتماً على الدول المجاورة عموماً، وعلى لبنان خصوصاً. وطلبت من السفير باولي ان ينقل الى السلطات الفرنسية ان ليس لدينا ارضاً للبيع او للإيجار وليست لدى الدولة اللبنانية جوازات سفر فائضة".