أعرب بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس ​مار إغناطيوس أفرام الثاني​ عن ترحيبه بقرار البرلمان الألماني بالاعتراف بالإبادة التي جرت بحقّ المسيحيين السريان وسواهم منذ مئة وعام، كما ثمّن الجهود التي تصبّ في الاعتراف بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية ككنيسة رسمية في ألمانيا.

وخلال لقائه الرئيس الالماني يواكيم غاوك في المانيا، اشار الى خطورة وضع المسيحيين في العراق وسوريا، مشددا على انه "يجب ألا يُفرَّغ الشرق من مسيحييه، فهم أهل الأرض ونأمل بأن تلعب ألمانيا دوراً أكبر في إحلال الأمن والسلام في المنطقة".

وأشار افرام الثاني إلى ضرورة المحافظة على العلاقات التي تجمع بين الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنائس في ألمانيا وتقويتها لخدمة أفضل للسريان والألمان معاً، مشدداً على اندماج السريان في المجتمع الألماني مع الحفاظ على هويتهم وتراثهم ولغتهم.

وقد بحث افرام الثاني مع الرئيس الألماني قضية مطراني حلب المخطوفين مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وطلب منه بذل كلّ الجهود الممكنة من أجل عودتهما.