اوضح نائب شارك في اللقاءات التي حصلت في قطر والتي انتجت ​اتفاق الدوحة​ عام 2008 لوكالة "اخبار اليوم"، أن الإتفاق الشهير ما كان ليحصل لو لا الضغوط التي مارسها أمير قطر السابق خليفة بن حمد آل ثاني الذي تدخّل شخصياً مع الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الايراني السابق أحمدي نجاد.

واشار الى ان امير قطر السابق هدّد الأسد بسحب الإستثمارات القطرية من سوريا إذا فشل مؤتمر الدوحة والتي كانت تقدّر وقتذاك بمليارات الدولارات. كما أن طهران كانت تعاني من عزلة دولية تامة باستثناء الإنفتاح القطري عليها. من هنا استطاع الأمير السابق أن يضغط باتجاه الوصول الى حلّ.

وسأل:"مَن يستطيع اليوم أن يضغط على سوريا وايران؟"، قائلاً: يضاف الى ذلك ان الفريق المعرقل بات منقسماً بين دولتين، وبالتالي هذا ما يؤكد أن لا أمل بالحلّ قبل أن تتبلور آفاق الأزمة في سوريا.

وفي السياق ذاته، يؤكد النائب ان لا حلّ إلا بالسلّة المتكاملة، فلو كان هناك إمكانية لإنتخاب رئيس للجمهورية لكان حصل ذلك.

وسأل:"هل هناك أكثر من ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون كي يقبل "حزب الله" بفكّ أسر الإستحقاق؟ وهل المطلوب ترشيح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليفرج عن الرئاسة؟".

ولفت الى ان أداة الضغط القوية على مَن يمسك بقرار عدم إنتخاب الرئيس "ايران في الخارج وحزب الله في الداخل" غير متوفرة.