اشار الوزير السابق ​البير منصور​ الى ان حرب تموز 2006 هي نقطة تحول اساسية ومفصلية بتاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، وثبتت نهج المقاومة وبالاضافة الى العلاقة بين الجيش والمقاومة حيث جعلت من المقاومة حربة الجيش، وانتهت كل محاولات بث الخلاف بينهما بعد الحرب بشكل نهائي وراينا تعاون وثيق بينهما.

وفي حديث تلفزيوني، لفت الى ان استخدام سلاح المقاومة بوجه اسرائيل هو الذي اعطاه الشرعية، معتبرا ان الشرعية تأتي من الوظيفة.

ورأى انه لو لم تحسم معركة القصير من قبل المقاومة لكان الخطر التكفيري على ابواب لبنان، معتبرا ان مواجهة التكفريين في سوريا من قبل حزب الله ساهم بشكل كبير بحماية لبنان، معربا عن استغرابه لمطالبة بعض الافرقاء بنشر قوات دولية على الحدود الشمالية، متسائلا:"هل باستطاعة هذه القوات مواجهة التكفريين؟".