ذكر تقرير إعلامي في أستراليا إن "السكان في إحدى الضواحي الهادئة في سيدني استدعوا الشرطة، بعد أن تدفق لاعبو لعبة "​بوكيمون غو​" للشوارع وداخل أحد المتنزهات، أثناء لعبهم بأحدث لعبة جنونية من ألعاب الهواتف الذكية".

نقلت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" عن السكان إنه "كانت هناك "فوضى عارمة" و"قدر هائل" من الضوضاء في منتصف الليل، حيث كان المئات من لاعبي اللعبة يبحثون عن شخصيات "البوكيمون".

ولفت التقرير الى أن "فكرة اللعبة في فرض الشخصيات التي تظهر على شاشة الكمبيوتر على أماكن حقيقية، عندما يتم مشاهدتها من خلال كاميرا الهاتف، ويتنقل اللاعبون من خلال العالم الحقيقي ليبحثوا عن "نقاط التوقف" المحددة أو ما يعرف بـ«بوكيستوبس» الخاصة بلعبة بوكيمون حيث يتفاعلون مع الشخصيات".

وأشار التقرير ان "بعض السكان في ضاحية "روديس" تردد أن ألقوا قنابل مياه على مئات من لاعبي اللعبة الذين احتشدوا في المتنزه".

وأكدت نائب عمدة المدينة هيلين مكافراي للصحيفة إن "مجلس المدينة اضطر أن يكلف حراساً إضافيين في المتنزه وفي مقدمة الشواطئ حال وجود لاعبين يتجولون في المرفأ أو فى مناطق حركة المرور".