أكد وزير الخارجية النمساوي ​سباستيان كورتس​ أن "أكثر من 10 آلاف شخص من الـ57 دولة الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا توجهوا للقتال في العراق وسوريا"، مشدداً على "ضرورة أن تتصدى "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمشكلة التطرف والإرهاب".

ولفت كورتس إلى أن "مهمة الحكومة النمساوية هي أن تحارب الإرهاب ليس فقط بالجيوش والشرطة، بل أيضا باتخاذ تدابير وقائية"، مشيراً إلى أنه "ينبغي ألا تركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فقط على إنهاء الصراعات في أوكرانيا وغيرها، بل أيضا على مواجهة التهديد الذي يشكله المتطرفون الذين يعودون إلى بلادهم بعد المغادرة للقتال في سوريا والعراق".