أعلن المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولان ان عملية الدهس التي شهدت مدينة نيس الفرنسية أدت الى مقتل 84 شخصاً بينهم 10 أطفال، وأصيب 100 آخرين بينهم 52 في حالة حرجة"، مشيراً الى ان "حصيلة القتلى قد ترتفع في الأيام المقبلة".
وفي مؤتمر صحفي، لفت الى "اننا نعمل على الانتهاء من التعرف على هويات الضحايا في أسرع وقت"، داعياً الى "تفعيل خلية وزارية لمساعدة أهالي ضحايا الاعتداء".
وذكر ان هناك "اربعة قضاة من قسم مكافحة الإرهاب يشرفون على التحقيقات"، كاشفاً عن "اننا عثرنا على دراجة هوائية وصناديق وبندقيتان مزيفتان في الشاحنة وعثرنا على الكثير من الوثائق في الشاحنة يتم فصحها حالياً".
وأكد ان "سائق الشاحنة كان معروفا للشرطة بالعنف والتهديد وجرائم السرقة ولم يكن مدرجا على قوائم الاستخبارات".
وأعلن "اننا نسعى لتحديد ما إذا كان هناك شركاء لمنفذ الهجوم"، لافتاً الى ان "الهجوم يحمل بصمات منظمة إرهابية ولم تتبناه أي جهة حتى الآن".
