لفتت لجنة المياومين وجباة الاكراء في مؤسسة كهرباء لبنان إلى أن "ها نحن نعود أدارجنا الاولى مرة اخرى نسير ونتشعب كثيرا ولكننا ما نلبث ان نعود مرة اخرى الى نقطة البداية وها نحن جئنا نجدد وقفتنا على مرمى اعينيكم لتذكيركم اننا لا نزال موجودين ولن يستطيع احد الغائنا ".

وأشارت إلى أنه "بعد سلسلة من المفاوضات والاجتماعات التي لم تأتي بنتيحة مع الجهات المعنية ربما لغاية في نفس يعقوب فالإهمال المستمر أجبرنا على تحريك الملف الموجود في ادراجهم وهو حاجة إنسانية ملحة يتقاذفونه فيما بينهم وكل طرف يلقي اللوم والتقصير على الطرف الاخر"، لافتةً إلى أن "نحن بتنا ندور في حلقة مفرغة نريد ان نفك خيوط اللعبة المحبوكة والمحكمة بإمعان عن قصد او عن غير قصد وربما لاهداف صممت واعدت ولم يبقى سوى تنفيذها بحيث يكون العامل الحلقة الاضعف فيها وبما ان الإجابات التي اعطيت لنا مرارا وتكرارا غامضة وغير واضحة المعالم ونحن نتخوف من ان تكون هذه القضية الانسانية البحتة دخلت في المعمعة السياسية الشائكة وربط ملفنا بملفات اخرى كالتجديد للشركة والمصالح الاخرى التي لا علاقة لنا بها والتي يتوجب حلها شهور او ربما سنوات".

وأكدت أن "نحن نسعى منذ أشهر خلف الإجتماع المزعوم الذي كان من المفترض أن يجري منذ فترة بين جهات الاتفاق الثلاثة للبت بحقوق العمال الذين حملوا ولا زالوا يحملون خدمات المواطنين على راحات اياديهم واكتافهم ولكن دون جدوى فقد تم تقنين جميع الاحتماعات الخاصة بالملف لاسباب نجهلها "، متسائلة "لماذا يجب ان يعمل المياوم تحت سقف احدهم ولما يجب ان ينسب دائما تعبه لسواه ولما لا يعمل مباشرة مع المؤسسة بدون اي وسيط؟".

وأضافت أن "نحن نقف امامكم وعلى اهبة الاستعداد لاننا نؤمن ان شجرة الحياة لن تمل ولن تكل ولا يمكن لاغصانها الخنوع مهما ارخت مشاكل الحياة الثقل عليها"، معلنةً أن "نحن سنلقي رحالنا وننصب خيمنا الى اجل غير مسمى او الى حين ترتأونه انتم عندما يدرك المعنيون بأن ملفنا بجوانبه الإنسانية والإجتماعية يجب أن يخرج من لعبة شد الحبال والتجاذبات السياسية وأننا لن نكون وقوداً يسير مركبات سباقهم".