رفض رئيس الوزراء الفرنسي ​مانويل فالس​، اقتراح نائبة في المعارضة باعتبار السلفية "خارج القانون" بصفتها "تشددا طائفيا"، معتبرا أنه "يعود إلى المسلمين الفرنسيين بالتحديد خوض المعركة ضد هذه الايديولوجيات المنحرفة".

وفي جلسة اسئلة أوضح فالس انه "على المسلمين وبدعم منا، خوض المعركة لتحقيق فصل واضح بين حقيقة الاسلام في ​فرنسا​ وهذه الايديولوجيات المنحرفة، يجب شن هذه المعركة فى كل مكان فى المساجد والاحياء والعائلات"، لافتا الى ان "السلفية التي تشكل اقلية في اوساط مسلمي فرنسا تنتشر في اكثر بقليل من 120 مكان عبادة من اصل اكثر من 2300 مسجدا وتتعلق ببضعة عشرات الاف من المسلمين".