أشار رئيس المؤتمر الدولي التاسع لعلوم المواد في جامعة اللورين في فرنسا تيسير حمية خلال تمثيله رئيس الجامعة اللبنانية ​عدنان السيد حسين​ خلال انعقاد المؤتمر لأول مرة إلى أنها "المرة الأولى الذي تنظم الجامعة اللبنانية مؤتمرا عالميا خارج لبنان وفي جامعة اللورين إحدى أرقى الجامعات في العالم وفي كلية هندسة الصناعات الكيميائية والنفطية التي تعتبر من أهم كليات الهندسة في أوروبا"، موضحا أن "الأبحاث المقدمة في هذا المؤتمر غطت مختلف مجالات علوم المواد والنانوتكنولوجيا والبيئة ومعالجة النفايات الصلبة والطاقة المتجددة والبيوماس والنمذجة الرياضية وهندسة الميكانيك والمواد وعلاقتها بالهندسة المدنية والصناعية والكهربائية والكيميائية والنفطية والصناعات الغذائية".

وأشاد حمية "بالدور الريادي الذي تلعبه نقابة المهندسين في بيروت لجهة دعم البحوث والمؤتمرات العلمية في لبنان والخارج"، وشكر السفارة الفرنسية والوكالة الجامعية للفرنكوفونية على دعمها الدائم لإنجاح المؤتمر والجامعات الفرنسية المشاركة.

وأثنى بشكل خاص على جهود رئيس ونواب رئيس جامعة اللورين المشاركة في تنظيم مؤتمر علوم المواد منذ عام 2000 وحتى اليوم، مهنئا رئيس جامعة اللورين لحصولها على المرتبة الثالثة بين جميع جامعات فرنسا ومؤسساتها البحثية، وخص بالذكر كلية الهندسة للصناعات الكيميائية والنفطية في المعهد الوطني للبوليتكنيك التي تعتبر من أهم كليات هندسة الصناعات الكيميائية والنفطية في العالم وأوضح أنه تخرج منها مهندسا عام 1982.

وأكد حمية أن "المؤتمر الدولي لعلوم المواد مستمر في منحاه التصاعدي بشكل مشجع ليشمل جامعات يربو عددها على السبعين جامعة ومؤسسة بحثية كما ازداد عدد المشاركين فيه بشكل ملفت"، مشيرا الى حصول عدد كبير من خريجي الجامعة اللبنانية على الجوائز الأولى في هذا المؤتمر منذ العام 2000 وحتى تاريخه.

وشدد على ضرورة "أن تكون الأبحاث في صلب احتياجات المجتمع الصناعية والزراعية والإقتصادية والتجارية والسياحية والإجتماعية على أن تلبي تلك الأبحاث حاجات الوطن الآنية والمستقبلية ضمن خطة عمل تضع أولويات قابلة للتنفيذ على أن توفر الدولة مستلزمات هذه الأبحاث". وأشاد حمية "بالتعاون الوثيق بين الجامعة اللبنانية والجامعات الأوروبية والأميركية والعربية"، وقال: "إن هذا التعاون يجب أن يكون في سبيل مصلحة تطوير الأبحاث في كل هذه الجامعات".