أوضح النائب السابق ​فيصل الداود​ أن "ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى من قبل إرهابيي "حركة نور الدين زنكي" في ريف حلب وبأسلوب همجي لا إنساني وأمام وسائل الاعلام، كشف عن المزاعم الأميركية بتصنيف هذا التنظيم على أنه معتدل، وهذه إدانة للادارة الأميركية التي تقف وراء هذه المجموعات الإرهابية، وتكذب على شعبها والعالم، إنها تحارب الإرهاب الذي كان من صنيعتها، وهو ما كانت القيادة السورية تؤكده دائما، أن لا معتدلين ولا ثوار في سوريا، بل مجموعات إرهابية كانوا صنيعة أميركا وحلفائها من دول أوروبية وأنظمة عربية، لأسقاط سوريا كدولة مقاومة مع حلفائها ومحورها".

وفي بيان له، دان الداود "ما أقدمت عليه أميركا عبر وكلائها في ذبح الطفل الفلسطيني، وهي التي رعت وسكتت عن ذبح العدو الإسرائيلي لأطفال فلسطين ولبنان مستذكرين مجزرة قانا، ونستغرب ونستهجن صمت بعض الفصائل الفلسطينية عن هذه الجريمة المروعة والبعيدة عن أصول الإسلام ورسالته"، مؤكدا ان "الإرهاب واحد من إسرائيل الى تنظيم "داعش" و"​جبهة النصرة​" و"حركة نور الدين الزنكي" ومن يسير على نهجه برعاية أميركية كاملة".