أشار أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد خلال المهرجان الجماهيري الذي أقامه التنظيم في ملعب مدرسة القلعة في صيدا لمناسبة مرور 14 عاماً على رحيل مصطفى معروف سعد، وفي الذكرى 64 لثورة 23 تموز الناصرية، والذكرى العاشرة لانتصار لبنان على العدوان الاسرائيلي في حرب تموز 2006 الى أن "شهر تموز هو شهر انتصار المقاومة، وهو يجمع بين مقاومين كبار من الزعيم جمال عبد الناصر إلى رمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى معروف سعد، وغيرهم من الشهداء الذين حطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأثبتوا أن المقاومة هي الطريق الوحيد الذي قادنا إلى تحرير الأرض".

كما حيا "الأجيال الصاعدة"، معرباً عن "الثقة بقدراتهم المميزة على المبادرة والإبداع وإخراج الأمة العربية من هذه الأوضاع المأساوية المتردية التي وصلت إليها".

وحيا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد "ثورة الضباط الأحرار بقيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر"، واعتبرها "علامة مضيئة في تاريخ مصر"، مشيدا "بنضال مصطفى معروف سعد الذي أدرك أن فلسطين هي البوصلة للنضال القومي"، محييا "وقوف أبناء التنظيم الشعبي الناصري إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني".

واستذكر المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور مقاومي الأمة العربية، وطرح عدداً من المعادلات التي من خلالها يمكننا النهوض بواقع الأمة. كما دعا إلى أوسع دعم شعبي عربي وعالمي للمقاومة، وإلى مساندة النضال الاجتماعي والحياتي الذي تمتلىء لأجله الميادين والساحات العربية .

بينما اكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي "أهمية التجربة الناصرية الناصعة والتي لا تزال حاضرة في قلوب أبناء الأمة العربية"، محييا "النهج المقاوم ل​مصطفى سعد​ وحمايته لهوية لبنان وصيدا العروبة وللمقاومة"، مؤكداًُ أن "المقاومة التي تتعرض للهجوم والمؤامرات ستبقى الضمان الوحيد لحماية هذه الأمة ومقدساتها".

ونقل مؤسس حزب "الكرامة الناصري" في مصر حمدين صباحي "تحيات الشعب المصري لأهل لبنان وبخاصة لأهل مدينة صيدا"، ووصفها "بالمقاومة وعاصمة الشهادة"، مؤكدا "التمسك بمبادىء القائد جمال عبد الناصر الابن البار للأمة العربية وعلى صوابية خيار المقاومة حتى إنجاز تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الاستعماري الرجعي".