اكد رئيس المكتب السياسي لـ"الجماعة الاسلامية" ​أسعد هرموش​، "رفض هذا الاداء المتهالك للطبقة السياسية التى ترعى الفساد والمفسدين في مؤسسات الدولة وفي الخدمات التي تلامس حاجات المواطنين".

وفي تصريح له، بعد زيارته، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب ​سامي الجميل​، شدد هرموش على "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بعيدا عن الحسابات الاقليمية الخارجية لأنها حاجة لبنانية سياسية دستورية شعبية ملحة"، مدينا "ظاهرة العنف والتطرف والارهاب التي يحاول البعض ان يسوقها في هذه المنطقة"، موضحا "اننا كمشروع اسلامي لبناني نحن مع مشروع الدولة العادلة المتوازنة ومع قيام المؤسسات ومع السلم الاهلي والعيش المشترك ضد كل اشكال التطرف والعنف، ونحن في الساحة الاسلامية اكثر الناس تضررا من هذه الحالة"، محذرا "من محاولات البعض شيطنة الساحة الاسلامية واظهارها بمظهر لا يليق بها ومن هذه الزاوية كررنا ادانتنا للجرائم التي ترتكب من قبل "داعش" والتي تستهدف تشويه الصحوة الاسلامية والمشروع الاسلامي الحضاري الراقي المتقدم وتسىء اشد الاساءة لهذا الاسلام العظيم، كما انها تسيء لاخواننا وشركائنا في الوطن وفي الانسانية".

واعلن هرموش ان "الاراء كانت متطابقة وانه يجب الاستعداد للاستحقاق النيابي المقبل وعلى ضرورة ان يكون هناك صياغة تحالفات خارج اطار 8 و14 وتتضمن مشاريع تنموية حضارية راقية تتعدى الاطار التقليدي".