رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب ​جان أوغاسابيان​، أن "قرار تعيين قائد جديد للجيش هو قرار سياسي يستلزم موافقة ثلثي أعضاء مجلس الوزراء ووجود شبه إجماع وطني عليه، وهي عناصر غير متوافرة في الوقت الحالي"، لافت الى انه "إلى جانب الصعوبة التقنية بإتمام عملية التعيين، فالمخاطر القائمة بالداخل كما المحيطة بنا بالإضافة إلى إصرار الجهات المانحة على وجوب التمسك بالاستقرارين الأمني والسياسي، كلها معطيات تدفع باتجاه التمسك بالقائد الحالي".

وفي حديث صحفي، نبه أوغاسابيان من "مخاطر شتى قد تنتج عن إجراء انتخابات نيابية قبل وضع حد للشغور المتمادي في سدة الرئاسة"، مشيرا إلى أن "ذلك سيعني بلدا من دون رئيس للجمهورية وبحكومة تصريف أعمال، أي سلطة إجرائية غائبة، ومجلس النواب قد لا يتمكن من انتخاب رئيس للنواب، ويعني بالتالي بلدا من دون مؤسسات في مرحلة نحن الأحوج فيها إلى الاستقرار المؤسساتي في ظل التغييرات الكبرى التي تشهدها المنطقة".

اعتبر أوغاسابيان أن "المطلوب منا حاليا قد يكون مجرد الإدارة الصحيحة للمرحلة وتمريرها بأقل خسائر ممكنة طالما "حزب الله" يربط مصير لبنان وملفاته بالأحداث في سوريا".