رأى وزير العدل التركي ​بكير بوزداغ​، أن محاولة الانقلاب لو نجحت، لكان العالم سيشهد عودة الداعية الإسلامي التركي المعارض ​فتح الله غولن​ إلى تركيا كما عاد الخميني إلى إيران.

وأكد بوزداغ أن "منظمة فتح الله غولن كانت تعد وتخطط للانقلاب في تركيا منذ 40 عامًا، من خلال تسلل عناصرها في أدق مفاصل الدولة"، مشيراً الى أنه بعودة غولن كان سينشأ لدينا نظاما سياسيا آخر فضلاً عن إلغاء الدستور".

وحول على من تقع مسؤولية وصول العسكريين المتهمين بتنفيذ الانقلاب، أشار الى أن "هل هؤلاء الضباط توغلوا في الجيش التركي خلال حكم العدالة والتنمية؟ عند النظر في آلية الترقية يمكن رؤية أن هؤلاء موجودون في صفوف الجيش منذ عهد الحكومات السابقة قبل مجيء حكومة العدالة والتنمية لسدة الحكم".