أثنى الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله "​اللجنة الأمنية الفلسطينية​ العليا" في لبنان برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب على "دور الجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار الداخلي، بل وتحمل أخطاء السياسيين وصراعاتهم الجانبية بينما المنطقة تضج بالمشاكل والأزمات"، منبها الى "المخاطر التي تهدد اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء فالأمن واحد والأرض واحدة والحياة مشتركة، ولذلك علينا التعاون لأن أي اهتزاز أمني في مخيم عين الحلوة سيعرض أكثر من خمسة وسبعين ألف لاجئ فلسطيني إلى التهجير مجدداً".

ورأى النابلسي أن "هناك عملاً استخبارياً كبيراً يسعى لتفجير المخيم باعتباره آخر معاقل القضية الفلسطينية في الشتات ولما يمثله المخيم من رمزية في حركة الصراع مع العدو الإسرائيلي. كما أن التقارب السعودي الإسرائيلي وما يجري في الكواليس الغربية يؤشر إلى مخاطر حقيقية تتهدد الفلسطينيين في لبنان على وجه التحديد"، داعيا "الأخوة في مخيم عين الحلوة الى التعاون مع الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية لتسليم المطلوبين وعدم تحويله إلى وكر للإرهابيين الذين يتلطون وراء عباءة الإسلام".