أوضح مصدر مُطّلع، ان المقاول ​جهاد العرب​ يسعى مع "مجلس الإنماء والإعمار" للفوز في مناقصة معالجة وفرز ​النفايات​، الا ان فوزه يتوقّف على رضى بقية "اللاعبين" في المناقصات، وهذا لم يتحقق حتى الآن لان بعضهم يعتبر أنه نال حصته في مناقصة الكوستابرافا"، لافتا إلى ان "العرب يدرس خيار استيراد محرقة جاهزة لمعالجة النفايات وانشاء شركة لتشغيلها وإدارتها، وبالتالي يقدر كلفة معالجة طن النفايات باكثر مما يطرحه النائب ميشال المر في مشروعه لمعالجة نفايات المتن (25 دولارا للطن)، وهذا يشكّل احد العوائق".

وأكد في حديث إلى "الأخبار" ان "عدم التوصل الى اتفاق قد يدفع بوزير الداخلية نهاد المشنوق للضغط باتجاه فصل بلدية بيروت عن المناقصة، وبالتالي تلزيم العرب مناقصة المعالجة الخاصة بنفايات العاصمة".

من جهته، نفى العرب في اتصال لـ "الأخبار" هذه الرواية، مشددا على انه "لا يسعى لشراء محرقة اذ "ان معمله في صيدا مجهز للفرز"، مشيرا الى انه "لن يُشارك في مناقصة معالجة الفرز والمعالجة في المتن وكسروان وبقية الأقضية، لكنه "بانتظار انتهاء دفتر الشروط لمناقصة بيروت".