رفضت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور ما يقال عن ان قرار الولايات المتحدة نشر نظام متطور للدفاع الصاروخي في ​كوريا الجنوبية​ استفز كوريا الشمالية مما دفعها إلى إجراء تجارب لاطلاق صواريخ باليستية.

وعقب اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية والذي سقط في مياه تحت السيطرة اليابانية للمرة الأولى، أوضحت ان "نظام الدفاع الصاروخي يهدف للحماية من التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية"، مؤكدة ان "أي تصور بأن الفاعل الاصلي هو أحد غير الرئيس كيم جونغ أون والنظام الحاكم في جمهورية كوريا الشمالية ليس له أساس في الواقع وليس له أساس في التاريخ."

وعقد مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة الاجتماع بطلب من اليابان والولايات المتحدة في أعقاب أحدث تجربة في سلسلة تجارب لاطلاق الصواريخ أجرتها كوريا الشمالية في تحد لقرارات المجلس.