رأت اوساط مسيحية في حديث إلى "الديار" ان "امر الانتعاش المسيحي لم يعد مرتبطاً بانتخاب رئيس للجمهورية من اجل تحقيق العدالة المذهبية في البلد، بعد تعاقب عدد من الرؤساء على بعبدا وكان بعضهم شريكا في المحاصصات مع القوى السياسية المحمدية بحيث باتوا مقيدين وغير قادرين على ممارسة مهام رئاسة البلاد ومن بينها الحفاظ على حقوق المسيحيين الذين يمثلهم رئيس الجمهورية، وبعد ان انغمس بعضهم في الفساد، فيما الاخر اضحى شريكا في صفقات عقارية ومالية واضحة، جعلته اسير هذه الصفقات على قاعدة اطعامهم لاسكاتهم".