اكد مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ​رامي عبد الرحمن​، أن معركة اللاذقية "منفصلة عن معركة حلب، حيث يقاتل النظام فيها بهدف إحراز تقدم ورفع معنويات جنوده وبيئته الموالية"، مشيرًا إلى أن معركة اللاذقية "هي معركة روسية في الأصل، بالنظر إلى أن معظم المقاتلين الموالين الذين يقاتلون فيها، هم من المدربين على يد الروس وأبرزهم "صقور الصحراء".

ووصف عبد الرحمن في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط" الضربات الجوية في إدلب بأنها "مجرد عمليات تصعيدية"، نافيًا أن يكون النظام قد حقق أي تقدم على الأرض. وقال إن القصف الجوي "يهدف إلى إيهام المعارضة بعزمه على الاقتحام كي يدفع جيش الفتح للانسحاب من حلب".

وقال عبد الرحمن إن المعركة التي توعدت بها قوات المعارضة في الشمال "غير قادرة على تحقيق أهداف كبيرة"، موضحا أن "ضعف الإمكانيات وغياب الإمدادات العسكرية، يحول دون قدرة الفصائل المقاتلة على شن هجمات كبيرة".