حذر رئيس حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي ​يائير لابيد​، من تضرر منظومة الصناعات العسكرية الإسرائيلية عقب الأنباء عن موافقة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو على شرط تتمسك به الإدارة الأميركية بشأن إلغاء أحد البنود الحساسة باتفاق المساعدات العسكرية المزمع بين البلدين، والذي يتعلق بضخ ربع قيمة المساعدات السنوية لصالح قوائم مشتريات من الشركات الإسرائيلية العسكرية.

وطالب لابيد الحكومة بالحرص على عدم تسبب اتفاق المساعدات العسكرية، للسنوات العشر المقبلة في إلحاق الضرر بالصناعة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن مستقبل تلك الصناعة والعاملين بها ينبغي أن يكون حجر زاوية لأي اتفاق سيتم توقيعه مع واشنطن.

ولفت إلى أن زيارته الأخيرة إلى واشنطن، كانت قد شهدت عقد اجتماعات مع مسؤولين أميركيين، وأنه وجد أن الكثير منهم يرغبون في تخفيض المبالغ المخصصة للمشتريات الخاصة بالجيش الإسرائيلي من الشركات الإسرائيلية المحلية، وهو ما يدق ناقوس الخطر بشأن مصير آلاف العاملين بهذه الشركات في حال لم تحرص الحكومة الإسرائيلية على التمسك بحصة الشركات الإسرائيلية في هذا الاتفاق، وألا يتسبب الاتفاق الجديد في أضرار تطال هذه المنظومة.