أكدت محامية ​هنيبعل القذافي​ ​بشرى الخليل​ في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "توقيف هنيبعل القذافي من قبل القضاء اللبناني هو توقيف تعسفي لأنه بالأساس التهمة الموجهة إليه وهي التكتم على المعلومات بقضية الإمام موسى الصدر مدة التوقيف الاحتياطي فيها هي ستة أشهر وهي مدة نهائية ولا تمدد إلا بقرار معلل وهذا ما لم يحصل حتى الآن".

وتوقعت الخليل صدور قرار الإفراج عن هنيبعل بعد الواحد والثلاثين من شهر آب الحالي، وعن وجهة انتقاله بعد الإفراج عنه، لفتت الى أنه "من الطبيعي أن تتسلمه الحكومة السورية التي منحته حق اللجوء السياسي وهي قانونيا تمتلك حق تأمين الحماية له ووالدته وزوجته أبدتا رغبتهما لي بأن يعود إلى سورية كما أن شقيقه سيف الإسلام يتابع قضيته بشكل مستمر من ليبيا والأمور مرهونة بأوقاتها".

وأشارت إلى أن كل الشائعات التي تحدثت عن وجود ملايين الدولارات مع هنيبعل عند اختطافه غير صحيحة فهو لم يكن يحمل في ذلك الوقت سوى هاتفه الجوال وجواز سفره وبعض النقود كمصروف خاص وقد استولى عليها الخاطفون في حينه.