دعا وزير الخارجية ​الدنمارك​ي، ​كريستيان ينسن​، إلى "اتخاذ موقف واقعي من مصير الرئيس السوري ​بشار الأسد​"، مقرا بـ"أن الإصرار على محاكمته كمجرم حرب، يؤدي إلى إطالة عمر الأزمة".

ولفت إلى أنه "لو كان عالمنا مثاليا، لمثل الأسد وأنصاره أمام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب لكن في عالمنا الواقعي تعد مساءلته أمام المحكمة أمرا صعب المنال للغاية"، داعياً إلى "التركيز على مواصلة الحوار السلمي وإجرء الانتخابات في سوريا، باعتبار مهمة إيقاف النزاع الدموي أمرا أهم بكثير بالمقارنة مع مساءلة الأسد".

ولمّح ينسن إلى أنه "مستعد للتخلي عن هدف مساءلة الأسد إن كان ذلك شرطا أساسيا للتوصل إلى حل سلمي في سوريا"، مشيراً إلى أن "إضفاء الطابع الأيديولوجي المفرط على القضية يعرقل الاقتراب من إيجاد الحل".

وأكد أن "الأسد جزءا من المشكلة وليس جزئا من الحل ومحاربة الجيش السوري للإرهابيين، لا يجعله حليفا للغرب".