أشار رئيس مجلس الاعلام في حزب "الكتائب" ​ساسين ساسين​ إلى انه "طلعت رائحة" من يحاول استغلال أزمة ​النفايات​ لمصالح خاصة من أجل تمرير صفقات من أماكن معينة"، لافتا إلى ان "أزمة النفايات بأت منذ فترة طويلة وكانت مسبّب كبير لخروجنا من الحكومة بسبب الصفقات التي حاول البعض تمريرها".

وأوضح في حديث تلفزيوني ان "بلدة الناعمة عانت الكثير من المطمر ومن عملية نقل النفايات في قلب البلدة"، لافتا إلى انه "لم يكن هناك من مراقبة لدى من لزّم عملية النفايات والذي هو تحديدا مجلس الانماء والاعمار الذي كان من واجبه مراقبة تنفيذ العقود"، وقال: "ملف النفايات تفوح منه رائحة الصفقات أكثر بكثير من رائحة النفايات".

ولفت إلى انه "​مكب برج حمود​ يسبب تلوثا بيئيا كبيرا جدا للناس ولا شيء يضمن ان يكون المطمر للعوادم فقط"، معتبرا ان "هذا المطمر على الشاطىء يقتل السياحة في لبنان". وقال: "نصبنا خيمة كتائبية دائمة أمام المكب لمنع متابعة العمل في برج حمود وسنبقى نعمل لمنع العمل في هذا المطمر لأنه مخيف".

ورأى انه "قد تتمكن القوى الامنية من ازالة خيمة الاعتصام لكن لن تتمكن من منعنا من متابعة العمل برفض هذا المشروع"، مؤكدا ان "الكتائب وانطلاقا من مسؤوليتها لا يمكنها الوقوف امام مشروع يضر بالبيئة فمن واجبها التحرك على الارض وتحريك الراي العام والضمير".

وأضاف "إن الدعوى التي تقدم يها رئيس الحزب النائب سامي الجميّل ضد مجلس الانماء الاعمار برسم القضاء، وهدفها كف يد المرتشي ومحاسبة المخلين في تنفيذ العقود"، مشددا على اننا "نثق بذاتنا ومتابعتنا للمور بجهازنا القضائي لانصاف الحق لانه الضامن الوحيد لحقوق الانسان".