اشار وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ الى ان الضربة الكبيرة التي وجهت إلى داعش الإرهابي كان مصدرها الجمهورية التركية، كما كان لتركيا دور كبير في إبراز تنظيم داعش وإرهابه لجميع الدول وتوضيحه، وداعش لا يمثل الإسلام ولا علاقة له بالمسلمين،

ولفت خلال مؤتمر صحفي ونظيره الليتواني في العاصمة أنقرة، الى انه لطالما كنّا نؤيد الحفاظ على حقوق الإنسان في أوكرانيا وجزيرة القرم، ونحن مستمرون في ضرب داعش الإرهابي، لأننا على ثقة أنه يستهدف تركيا على مواقفها الواضحة، ورجح ان يكون تنظيم داعش الإرهابي يقف وراء العملية الإرهابية التي وقعت في غازي عنتاب.

وتابع قائلا: اليوم نستقبل وفدًا أميركيا في أنقرة وسنبحث قضية تسليم الإرهابي ​فتح الله غولن​، واشار الى ان وزير العدل سيزور أميركا قريبًا لمنح واشنطن تقارير وملفات حول غولن، وهناك اتفاقيات دولية بيننا وبين أمريكا، يجب على الطرفين أن يلتزما بها.