أكدت مصادر سياسية مقربة من التيار الوطني الحرّ ان الخطوات التي اعلن عنها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بعد اجتماع تكتل "التغيير والإصلاح" امس انما تبدأ بمقاطعة جلسة مجلس الوزراء يوم غد الخميس كرسالة تحذيرية للحكومة حتى تتوقف عن مخالفة القانون وفقاً لما عبر عنه.
وأوضحت في حديث لـ"الديار" ان "هذا الاجراء الاولي ليس الا خطوة أولى ستتبع بخطوات اخرى، على قاعدة ما سيقرره رئيس الحكومة تمام سلام حول مصير الجلسة نتيجة قرار التيار، على أن يُبنى على الشيء مقتضاه بعد ذلك"، موضحة ان "التيار الوطني الحر بهذا الاجراء دخل مرحلة حساسة جداً، ويفترض ان تكون حاسمة على مستوى إعادة الامور الى نصابها المنطقي والتفكير السليم في ازاء القضايا الوطنية والدستورية".